مقالات وبحوث

وهُنا تكمُن خطورة هذا المخطط!

بقلم: وليد إبراهيم الأحمد

بعد أن حطت انتخابات مجلس الأمة 2023، رحالها الثلاثاء الماضي، وبانت معالمها واضحة بوصول المعارضة وظهور مؤشرات واضحة عن تزكية النائب أحمد السعدون لرئاسة مجلس الأمة حتى اللحظة بسبب عدم وجود منافس حتى الآن…لانريد أن نعيش دوامة الخلافات (النيابية – النيابية) مع انعقاد جلسات المجلس وسياسة (الغمز واللمز) في ما بينهم والانتقام أو (التشفي) من المجموعة الخاسرة بالانتخابات أو الخلافات (النيابية الحكومية)!

على نواب مجلس الأمة التفكير العميق والنظر إلى مصلحة الكويت لا المصالح الشخصية الضيقة… وتجاوز خلافات المجموعات المحسوبة على النائب أحمد السعدون أو النائب مرزوق الغانم، حتى لا تعود حليمة لعادتها القديمة ونشهد مباراة في كرة القدم، الجميع يُسجل فيها أهدافه على الكويت!

لنتجاوز مرحلة الانتقام حتى لا ننشغل في أنفسنا ويضيع الوطن في صراعات جانبية داخلية ومحيطنا الخارجي ملتهب بالصراعات والاستحواذ على الفرص الاقتصادية التنموية، وننسى وعود التنمية والنهوض بالبلد!

ملفات عديدة الوطن ينتظرها اليوم، ابرزها التعليم – الصحة – الاقتصاد – التركيبة السكانية – البدون – التوظيف – مكافحة الفساد والكثير الكثير من دون أن ننسى خراب الطرق!

في المقابل، الجميع ينتظر حكومة تتحمّل المسؤولية صاحبة قرار تأتي بوزراء أكفاء ذوي اختصاص لا يهبطون على مقاعدهم بالبراشوتات ولا بالوساطات والترضيات!

لا نريد ان تأتي حكومة تحصّن نفسها لا تواجه الاستجوابات وتتهرب من الإجابة عن اسئلة النواب أوتستسلم لابتزاز نواب الخدمات!

نريد خطة زمنية حكومية محددة وواضحة لسياستتا المقبلة، تنشد التطوير لانجاز مشروعاتها الغائبة مع وضع ميزانية لا تمس من أحد أو تتسرب مع الزمن أو تسرق في الخفاء!

على الطاير:

• نقول لنواب الأمة ولرئيس وأعضاء الحكومة المقبلة لا تكرهوا (الشعب) بالحياة الديموقراطية بالصدامات والحروب الطاحنة حتى لا يصل إلى مرحلة كراهية شيء اسمه (مجلس أمة)… وهو ما ينشده البعض ليُطالب بحله إلى الأبد… وهنا تكمُن خطورة هذا المخطط!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله… نلقاكم!

email:bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak1963

مقالات ذات صلة

إغلاق