مقالات وبحوث

«بوضوح» بيت الوعي والمسؤولية الوطنية

‏بقلم: لواء م. فيصل الجزاف:

■ بيت الوعي الكويتي هو نموذج من المؤسسات التي تجمع كل فئات المجتمع وتنوعه، ولقد بدأ بعدد قليل منذ خمس سنوات وحاليا تجاوز عدد الاعضاء 200.

● يضم هذا البيت جميع التخصصات، السياسية والمجتمعية والاكاديمية، وكتاب زوايا في الصحف، ومستشارين ورجال اعمال، وفي هذا البيت الجميع مهتم بالكويت، ويعملون من اجل وطنهم، ويحرصون على امنه واستقراره، وتطويره.

● تلقيت دعوة كريمة من ادارة هذا البيت لزيارته، وكانت امسية يوم الاثنين الفائت جميلة، بحضور كبير بينهم ستة من اعضاء مجلس الامة، وقد ادلوا بدلوهم بشأن المرحلة المقبلة، وخرج الجميع متفائلا، ومنسجما مع مواقفهم.

● لا شك ان هذا افرحنا، اذ لمسنا ان هناك توافقا نيابيا -حكوميا، وهذا مكمن التفاول، من خلال ما استمعنا اليه.

● الامر الاخر الذي خرجنا به من تلك الامسية، وهو يحمل الكثير من الاهمية والدوافع الوطنية، هو ان يستفاد من هذه الخبرات في شتى المجالات، في لجان مجلس الامة، التي لا شك تحتاج الى تلك الخبرات، لتضيف اهمية علمية الى القرارات ومشاريع القوانين التي تصدر من هذه اللجان.

● الكويتيون مبدعون، لكنهم يحتاجون الى فرص، والكويت لديها كم كبير ومتميز في جميع التخصصات، وكما على مجلس الامة، نتمنى على الحكومة ان تعتمد على سواعد ابنائها، كل في مجاله، لان الثروة الحقيقية هي ابناء الوطن، وهم الذين يخافون عليه.

● يبقى ان نقدم الشكر الجزيل للقيّمين على بيت الوعي، وهم الامين العام السيد بسام الغانم، ووليد الاحمد، والمحامي عبدالله الضيعان، وباقي الاخوة المؤسسين لهذا البيت، وكل الشكر والتقدير لجهودهم في خدمة وطنهم.

■ اللهم احفظ الكويت وشعبها بقيادة صاحب السمو الامير وسمو ولي عهده حفظهما الله.

■ اللهم ارحم شهداءنا الابرار.

مقالات ذات صلة

إغلاق