غير مصنف
يحتاج الجسم إلى اليود ولكن لا يستطيع صنعه من تلقاء نفسه!
يحتاج الجسم إلى اليود، لكن للأسف لا يستطيع صنعه من تلقاء نفسه، بالتالي يجب الحصول عليه من الغذاء أو المكملات الغذائية
لذا من الضروري الحرص على الحصول عليه من المصادر الطبيعية أو مكمل اليود، فماذا تعرف عن هذا المكمل؟
بشكل عام يتناول الناس الكمية التي يحتاجونها من اليود من نظامهم الغذائي اليومي، كما يتوافر يوديد البوتاسيوم كمكمل غذائي في مجموعة من المنتجات، مثل: مكملات الفيتامينات والمعادن، حيث يشكل اليود حوالي 77٪ من إجمالي وزن يوديد البوتاسيوم.
ومن الجدير بذكره أن مكملات المعادن المتعددة تحتوي على 100٪ من القيمة اليومية (DV) لليود، أي ما يعادل 150 ميكروغرام من اليود.
الجرعات المناسبة للمكمل اليود
تعتمد الجرعة لمكمل اليود على الأشخاص وهي على النحو الاتي:
1. الجرعة المناسبة من اليود عن طريق الفم
في ما يأتي توضيح للجرعات التي ينصح بها:
- ينصح بتناول الملح المدعم باليود والذي يحتوي على 20-40 مليغرام من اليود لكل كيلوغرام.
- إذا كنت تتناول أقل من 10 غرام من الملح من الضروري أن ترفع كمية اليود في الملح المتناول.
- يمكن للحوامل والمرضعات تناول مكمل اليود الذي يحتوي على 250 ميكروغرام من اليود يوميًا.
2. الجرعة المناسبة من اليود عن طريق الجلد
في ما يأتي توضيح لجرعة اليود الموضعية:
- يتم استخدام اليود موضعيًا من قبل الأشخاص الذين يعانون من تقرحات القدم الناتجة عن ضعف التروية الدموية بتركيز 10% لمدة تتراوح من 4-6 أسابيع.
- يستخدم الأشخاص الذين يعانون من تقرحات القدم السكرية اليود موضعيًا بتركيز يصل إلى 0.9% لمدة 12 أسبوع تقريبًا.
- يمكن في حالات تورم وتقرحات الفم استخدام 100 مليلتر من غسول الفم الذي يحتوي على اليود لمدة 3 دقائق، وتكرار ذلك أربع مرات في اليوم.
3. الجرعة المناسبة للأطفال والبالغين
أما الأطفال والبالغين الذين يعانون من نقص في اليود فينصح بتناول الملح المدعم باليود، ويمكن توضيح الجرعة اليومية الموصى بها من اليود على النحو الاتي:
- الأطفال من سنة إلى 8 سنوات: 90 ميكروغرام.
- الأطفال من 9-13 سنة: 120 ميكروغرام.
- 14 سنة فأكبر: 150 ميكروغرام.
4. الجرعة المناسبة للحوامل والمرضعات
أما بالنسبة للجرعة المناسبة للمرأة الحامل والمرضعة فهي كالاتي:
- النساء الحوامل: 220 ميكروغرام.
- المرضعات: 290 ميكروغرام.
ما هي أهمية اليود للأشخاص المصابين بقصور في الغدة الدرقية؟
يصاب البعض بقصور في الغدة الدرقية لأسباب متعددة، وينتج عن ذلك عدم وجود مستويات كافية من هرمونات الغدة الدرقية من أجل قيام الجسم بعمله بالشكل المطلوب، وبشكل عام تحتاج الغدة الدرقية إلى اليود حتى تعمل بالشكل السليم، فهل يساعد تناول اليود في علاج هذه المشكلة؟
في حال كانت الإصابة بقصور في الغدة الدرقية ناتجة عن انخفاض مستويات اليود في الجسم فقد يساعد تناول مكمل اليود على علاجها، لكن في حال كانت الإصابة ناتجة عن أسباب أخرى مختلفة لن يساعد تناول اليود في حلها.
في المقابل قد يسبب تناول اليود في الحالات التي لا تحتاج إليه إلى تفاقم الحالة الصحية، لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل أخذ قرار بتناوله.
ما هي المخاطر المرتبطة بنقص مستويات اليود؟
من الممكن أن يتسبب نقص اليود في ما يأتي:
- قد يؤثر نقص اليود على صحة المرأة بشكل عام وخاصة التبويض، مما يعيق عملية الإخصاب ويرفع خطر العقم لديها.
- يرفع نقص اليود من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وبعض الأنواع المختلفة من السرطانات، مثل: سرطان البروستاتا، وسرطان الثدي.
- قد يسبب بعض المضاعفات للمرأة الحامل والجنين، من بينها ارتفاع ضغط الدم والتخلف العقلي للجنين.
- قد يسبب مشكلة القماءة (Cretinism) وهو مشكلة صحية أو اضطراب يسبب توقف في النمو البدني والعقلي.