غير مصنف

الروبوتان “الشخصي الأمني” يتسابقان على خدمة ضيوف الرحمن

أطلقت مجموعة stc سلسلة من تقنيات الروبوتات الذكية لخدمة حجاج بيت الله، بالتوازي مع الخطوات المتسارعة للتحول الرقمي في المملكة.
ووفرت stc -بالتعاون مع شركائها العالميين- أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوت المرتبطة بتقنيات الجيل الخامس 5G؛ لإثراء تجربة الحاج وتيسير أداء المناسك للركن الخامس من الإسلام.
وكممكن رقمي رائد على مستوى المنطقة؛ جهزت stc نوعين من الروبوتات؛ بحيث يتميز الروبوت الأول بكونه شخصيًّا، ويعمل الأول بتقنية ثلاثية الأبعاد 3D، ومزود بشاشة وكاميرا وميكروفون، مع إمكانية التجول بين الحجاج والتحدث معهم، والإجابة عن استفساراتهم وتقديم التوجيه والاستشارة.
يضاف إلى ما سبق، دوره في تعزيز التواصل بين الأفراد في ظروف العمل عن بُعد والتباعد الجسدي الذي تفرضه جائحة كوفيد-19.

الصورة
أما الروبوت الآخر “الأمني”؛ فهو مخصص لمراقبة ومتابعة الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية، التي يجب اتباعها من قِبَل الحجاج والعاملين في بيت الله الحرام وفق البروتوكولات الصحية المعمول بها؛ إذ إن لديه قدرة قياس درجة حرارة الإنسان، وملاحظة الالتزام بارتداء الكمامة من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي المزود بها.
ويتولى عملية تعقيم المكان وتطهيره باستمرار؛ حيث يمكن التحكم به وتشغيله عن بُعد من خلال منصة المراقبة والتحكم.
وعززت stc خدماتها بتقنية “الواقع المعزز” (AR) التي تمكّن المستخدم من التعامل مع المعلومات والأجسام الافتراضية ومشاهدة العالم المحيط بواسطة أجهزة محمولة مثل الهاتف الذكي، أو من خلال الأجهزة التي يمكن ارتداؤها كالنظارات، والعدسات اللاصقة؛ حيث تساهم هذه التقنية في تعزيز تجربة الحج والعمرة، وتوفير دليل افتراضي للطواف، ومعلومات حول الاتجاهات للمواقع الرئيسية، بالإضافة إلى معلومات مباشرة عن المسجد الحرام.
وسيشهد موسم حج هذا العام 1442هـ، توظيف العديد من أشكال التقنيات الحديثة غير المسبوقة، التي تعتمد على عناصر التحول الرقمي كتقنية الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس، التي تعتمدها stc كحلول تقنية ورقمية متطورة، من شأنها العمل على تقديم أحدث الخدمات التقنية في عالم الاتصالات لحجاج بيت الله الحرام؛ وذلك بالتعاون مع القطاعات الحكومية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج.

مقالات ذات صلة

إغلاق