صحة و جمالكتب ودراسات
تلقي لقاح فيروس “الورم الحليمي البشري” قد يقي من إصابة النساء بسرطان عنق الرحم
توصلت دراسة جديدة إلى أن النساء اللاتي لديهن خلايا يحتمل أن تتحول إلى ورم سرطاني في عنق الرحم، قد يستفدن من تلقي اللقاح المضاد لفيروس “الورم الحليمي البشري” (إتش بي في)، بحسب ما أوردته وكالة أنباء “بي إيه ميديا” البريطانية اليوم الخميس.
وعادة ما يتم إعطاء اللقاح المضاد لفيروس “الورم الحليمي البشري” للفتيات والصبية في سن 12 و13 عاما، بشكل روتيني، مما يساعد على الوقاية من الاصابة بالسرطانات التي يسببها الفيروس، والتي تشمل سرطان عنق الرحم وسرطان الشرج وبعض أنواع السرطانات الاخرى التي تصيب الرأس والرقبة.
وكان قد تم طرح اللقاح في عام 2008، دون أن يتم إعطاء اللقاح بصورة روتينية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 13 عاما قبل ذلك التاريخ.
ولكن أظهرت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يتبين أنهن لديهن خلايا يحتمل أأن تتحول إلى ورم سرطاني في عنق الرحم، قد يستفدن من الحصول على اللقاح.
وبمجرد أن يتم تشخيص المرأة بأنها لديها خلايا يحتمل بدرجة عالية أن تتحول إلى ورم سرطاني في عنق الرحم ، فإنها تكون عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم مدى حياتها.
ولكن تم اقتراح حصول هؤلاء النساء على اللقاح، مما قد يقي من تحول الخلايا إلى سرطانية، بالإضافة إلى حمايتهن من الإصابة بالسرطانات الأخرى التي يسببها فيروس “الورم الحليمي البشري”.
وشارك في البحث الجديد، الذي تم نشره في مجلة “بريتيش ميديكال جورنال” الطبية البريطانية، أكاديميون قاموا أثناء إعداد الدراسة بفحص 18 دراسة سابقة بشأن الموضوع.