جرعة فيتامين د الأسبوعية

بدون فيتامين د (Vitamin D) تصبح العظام هشة ورقيقة، وقد يلجأ الشخص لتناول المكملات الغذائية كمصدر لفيتامين د في حالة نقص مستواه، سنوضح جرعة فيتامين د الأسبوعية في السطور الآتية:

جرعة فيتامين د الأسبوعية

يعاني العديد من الأشخاص من مختلف الأعمار من نقص فيتامين د، ويمكن اكتشاف نقص فيتامين د من خلال اختبارات الدم التي تقيس مستويات 25 – هيدروكسي – فيتامين د (25-Hydroxyvitamin D)، وتُحدَد مستويات فيتامين د على النحو الآتي:

1. النقص الحاد: عندما يكون مستوى فيتامين د أقل من 12 نانوغرام / ملليلتر.
2. النقص المتوسط: عندما يكون مستوى فيتامين د بين 12 – 20 نانوغرام / ملليلتر.
3. المعدل الطبيعي: عندما يكون مستوى فيتامين د بين 20 – 50 نانوغرام / ملليلتر.
4. الارتفاع: عندما يكون مستوى فيتامين د أكثر من 50 نانوغرام / ملليلتر.

وبناءً على نتيجة اختبار الدم يتم وصف المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين د بهدف إيصاله إلى المستوى الطبيعي لتخفيف الأعراض الناتجة عن نقصه، وتقليل مخاطر الكسور والسقوط، والآثار الصحية الضارة الأخرى، المزيد من التوضيحات والتفاصيل في الآتي:

• تعتمد جرعة فيتامين د على عمر المريض، وحالته الطبية، والنظام الغذائي المتبع، ومقدار تعرضه لأشعة الشمس، ومدى استجابته للعلاج.
• يشمل علاج الأشخاص البالغين الذين يعانون من نقص فيتامين د جرعة فيتامين د الأسبوعية، وهي كبسولات تؤخذ عن طريق الفم تحتوي على 50000 وحدة دولية من فيتامين د2.
• يتم أخذ كبسولة واحدة في الأسبوع لمدة ثمانية أسابيع، وبعد وصول مستويات فيتامين د إلى المستوى الطبيعي قد يوصي الطبيب بجرعة فيتامين د3 من 800 – 1000 وحدة دولية يوميًا.
• قد ينسى المريض تناول كبسولات فيتامين د نظرًا لأنها تُؤخذ أسبوعيًا، ففي حال نسي المريض تناول جرعة فيتامين د الأسبوعية يجب أخذها فور تذكرها، لكن في حال كان الوقت قريبًا من موعد الجرعة التالية فيجب تجاوز الجرعة الفائتة وأخذ الجرعة القادمة في الوقت المعتاد.

نصائح عند تناول جرعة فيتامين د الأسبوعية

فيما يأتي بعض التعليمات عند تناول فيتامين د:

1. تناول فيتامين د بعد الوجبة، وهذا يُعد أفضل لامتصاصه.
2. يمكن لبعض الأدوية، مثل: كوليسترامين (Cholestyramine)، وكوليستيبول (Colestipol)، وأورليستات (Orlistat) أن تقلل من امتصاص فيتامين د، لذا يُفضل تناول فيتامين د في وقت النوم في حال تناول مثل هذه الأدوية.
3. تناول فيتامين د بانتظام للحصول على أقصى استفادة منه، في حال تناوله مرة واحدة فقط في الأسبوع يفضل تناوله في نفس اليوم من كل أسبوع، قد يكون من المفيد وضع علامة على التقويم للتذكير به.
4. الالتزام بتوصيات الطبيب في حال طلب اتباع نظام غذائي خاص، مثل: نظام غذائي غني بالكالسيوم، فمن المهم جدًا اتباع النظام الغذائي للحصول على أقصى استفادة من هذا الدواء ولمنع الآثار الجانبية الخطيرة.

الآثار الجانبية لتناول فيتامين د

يُعد فيتامين د آمنًا بشكل عام عند تناوله بجرعات مناسبة، ومع ذلك فإن تناول الكثير من مكملات فيتامين د يمكن أن يكون ضارًا، وتشمل الآثار الجانبية للجرعة الزائدة منه ما يأتي:

• استفراغ وغثيان.
• ضعف الشهية ونقص الوزن.
• إمساك.
• الضعف العام.
• مشاكل ضربات القلب.
• حصوات الكلى وتلف الكلى.
• زيادة العطش، وزيادة التبول.

أهمية فيتامين د

تكمن أهمية فيتامين د فيما يأتي:

• ضبط مستويات الكالسيوم والفوسفور في الدم، وهذه المعادن مهمة لصحة العظام.
• دعم جهاز المناعة لمكافحة العدوى والأمراض.
• دعم الأعصاب لنقل الرسائل من وإلى الدماغ.
• يلعب دورًا هامًا في حركة العضلات.
• قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وأنواع معينة من السرطان.
• يساعد على علاج مرض الكساح (Rickets).

مصادر فيتامين د

يُعد فيتامين د من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، حيث يُعد هرمونًا أكثر من كونه فيتامين، ويُمتص جيدًا بالدهون ويتم تخزينه في الكبد والأنسجة الدهنية.

يوجد نوعان رئيسان من فيتامين د في النظام الغذائي، وهما كما يأتي:

1. فيتامين د2

المعروف باسم إرغوكالسيفيرول (Ergocalciferol)، ويوجد في الأطعمة النباتية، مثل: الفطر، والحبوب المدعمة.

2. فيتامين د3

المعروف باسم كوليكالسيفيرول (Cholecalciferol)، ويوجد في الأطعمة الحيوانية، مثل: سمك السلمون، والسردين، والتونة، وصفار البيض، وزيت كبد الحوت.

كما تُعد أشعة الشمس هي أفضل مصدر طبيعي لفيتامين د3، حيث تعمل أشعة الشمس على تحويل الكوليسترول الموجود في البشرة إلى فيتامين د3.