صحة و جمالكتب ودراساتمقالات وبحوثمنوعات
دراسة تسلط الضوء على ارتباط الروابط الأسرية بتقليل مخاطر الخرف
أفاد باحثون فى جامعة “أديلايد” في أستراليا بأن الأشخاص الذين يعشون فى أسر كبيرة أقل عرضة لخطر الوفاة من الخرف ويمكن أن يوقفوا تطور المرض لفترة أطول.
قام الباحثون بالنظر فى المتغيرات في مستويات وظروف المعيشة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا من أكثر من 180 دولة حول العالم، لقياس أهمية عوامل مثل الناتج المحلي الإجمالي، والتوسع الحضري، والعمر، حجم الأسرة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعيشون فى أسر أكبر أفضل حالًا من أولئك الذين يعيشون بمفردهم، مؤكدين قوة العلاقة بين حجم الأسرة وتقليل مخاطر الإصابة بالخرف أو المعاناة من آثارها السلبية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يعد فيه الخرف أكبر التحديات التى يواجهها قطاع الصحة فى العديد من البلدان حول العام فى القرن الـ21، عادة ما تكون هناك أوقات وجبات منتظمة، وهناك أوقات للمحادثة، ويجب أن يتحقق الأشخاص لمعرفة ما إذا كنت تتناول أدويتك.
شدد الباحثون على دور وتأثير الروابط الأسرية والإجتماعية فى تحفيز إنتاج “الأوكسيتوسين”، الذي يُطلق عليه غالبًا هرمون السعادة، وثبت أن لذلك تأثير إيجابي على الرفاهية الفسيولوجية من خلال حماية أنظمة القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالخرف الوعائي وقد يؤدي إلى إبطاء مفيد على تطور الخرف.