أخبار العالم
لبنان.. سفارة أنقرة تحتفل في بيروت وطرابلس بذكرى 15 تموز
لإحياء الذكرى السادسة لإحباط محاولة الانقلاب الذي نفذته عناصر من تنظيم "غولن" الإرهابي بتركيا في 15 يوليو 2016
أقامت سفارة أنقرة في لبنان، الجمعة، احتفالين لإحياء الذكرى السادسة لإحباط محاولة الانقلاب الذي نفذته عناصر من تنظيم “غولن” الإرهابي بتركيا في 15 يوليو/تموز 2016.
وأقيم الحفل الأول في المركز الثقافي التركي في العاصمة بيروت، بحضور السفير علي باريش أولوصوي، ومنسّق معهد يونس إمره، إبراهيم فرقان أوزدمير، ومنسق الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) أورهان أيدين، وحشدٌ من المواطنين الأتراك واللبنانيين.
وفي كلمة له، قال أولوصوي إن “الفضل الأكبر بالقضاء على هذا التهديد يعود إلى الشعب التركي الذي أثبت أنه لا يعترف بأي سلطة أتت بغير إرادته وأنه مستعد للتضحية بروحه لحماية دولته وديمقراطيّته”.
وتابع: “ليس من السهل فهم أبعاد خيانة منظمة غولن الإرهابية، أمامنا هيكل خبيث تسلّل سراً إلى جميع مؤسسات الدولة وانتشر مثل السرطان على مدى أربعين عاماً”.
وأكد السفير أن “منظمة غولن دموية تهدف إلى احتلال الدولة من الداخل واستخدامها لأغراضها الخاصة”.
وكشف أنه “في السنوات الست الماضية كانت إحدى أوليات دولتنا (تركيا) مكافحة منظمة غولن من الداخل والخارج”، مبينا أنه تم تقديم المسؤولين عن محاولة الانقلاب إلى العدالة على أساس سيادة القانون.
وأضاف أنه تم الكشف عن الهيكل التنظيمي للمنظمة الإرهابية داخل مؤسسات الدولة وتم تدمير هيكل الدولة الموازية”.
وأفاد أولوصوي أنه بعد هذه العملية ونتيجة لضعف هيكلها المحلي، غيرت منظمة “غولن” استراتيجيتها، وبدأت التركيز على الأنشطة الخارجية.
وأردف أنه “لهذا السبب اكتسبت المعركة ضد هيكل غولن خارج تركيا أهمية أكبر، لمحاربة هذه الشبكة الغدارة المسماة فيتو”.
من جهته تلا رئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان الشيخ أحمد العمري، آياتٍ من القرآن الكريم عن أرواح شهداء 15 تموز.
وتخلّل المناسبة عرض فيلم عن أحداث محاولة الانقلاب الفاشلة، ومن ثم جال الحضور في معرض للصور.
وبحسب مراسل الأناضول تحيي السفارة التركية احتفالاً ثانياً للذكرى في التكية المولوية في طرابلس شمال لبنان، بعد ظهر الجمعة.