منوعات
“الفسيفساء” يزين شوارع الخرطوم.. وأول دكتوراه بهذا الفن
يوظف فنانون سودانيون المواد المحلية كالحبوب الغذائية وأصداف البحر والحصى والرمال البيضاء في نشر فن الفسيفساء الذي بدأ يكتسب رواجا واسعا في أوساط المجتمع السوداني.
وشهدت السنوات القليلة الماضية اهتماما ملحوظا من جانب السودانيين بفن الفسيفساء الذي بدأ يشق طريقه بقوة في المعارض المحلية، مع سعي المختصين للاستفادة من هذا الزخم في التوثيق للحضارة السودانية.
وعلى الرغم من حداثة عهدها في السودان، إلا أن الفسيفساء تعتبر من أقدم فنون التصوير في العالم، وتعرّف على أنها فن وحرفة صناعة المكعبات الصغيرة واستعمالها في زخرفة وتزيين الفراغات الأرضية والجدارية عن طريق تثبيتها بالبلاط فوق الأسطح الناعمة، وتشكيل التصاميم المتنوعة ذات الألوان المختلفة.
ووفقا لأبو بكر الشريف الذي كرّس حياته المهنية في تطوير فنون الفسيفساء، فإن اهتمامه الأكاديمي والعملي بهذا الفن جاء انطلاقا من قناعته بالأثر الكبير الذي يمكن أن يعكسه هذا الفن على الحياة الثقافية والاجتماعية في البلاد.