أخبار
انطلاق فعاليات «الكويت للسينما الجديدة 2»… «أونلاين»
109 أفلام عربية وعالمية تتنافس في المهرجان
– الفيلكاوي: المهرجان وُلِد كبيراً… وحقق حضوره اللافت
انطلقت فعاليات الدورة الثانية لمهرجان «الكويت للسينما الجديدة» مساء اليوم الخميس، من مقر قطاع السينما في نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين، وذلك عبر «الأونلاين»، وتحت رعاية وزير الإعلام والثقافة الدكتور حمد روح الدين.
واختارت اللجنة المنظمة الفنان القدير محمد المنصور «شخصية المهرجان» في دورته الثانية، التي تتواصل على مدى 3 أيام، بمشاركة 109 أفلام من 19 دولة عربية، بالإضافة إلى دول أجنبية عدة، بينها فرنسا وإسبانيا وبريطانيا وألمانيا وكندا وبلجيكا والسويد وهولندا والولايات المتحدة الأميركية.
في البداية، تم عرض كلمة مسجلة لراعي المهرجان وزير الإعلام والثقافة الدكتور حمد روح الدين، أكد خلالها على أن الكويت تولي من خلال مؤسساتها الرسمية والخاصة اهتماماً بالغاً بالثقافة والفنون، ما جعلها تحتل مرتبة متقدمة بين أقرانها من دول المنطقة والعالم العربي في مجالات الثقافة والفنون والآداب.
وتابع روح الدين: «تمثل السينما جانباً أساسياً ومهماً من جوانب الاهتمام والرعاية، حيث راحت السينما تحتل موقعها البارز عبر أجيال من المبدعين والرواد، بدءاً من فيلم (بس يا بحر) للمخرج الكويتي الرائد خالد الصديق مروراً بكم من النتاجات التي حلّقت محلياً وخليجياً وعربياً ودولياً».
وأضاف: «اليوم حينما نحتفل بافتتاح أعمال الدورة الثانية لمهرجان الكويت للسينما الجديدة الذي ينظمه قطاع السينما في نقابة الفنانين والإعلاميين، فإننا أمام إنجاز سينمائي نفتخر ونعتز به، فقد استطاعت الدورة الأولى أن تحقق أهدافها وأصداءها في ترسيخ اسم الكويت كمنصة حاضنة للإبداع السينمائي، المحلي والخليجي والعربي، لتأتي الدورة وتكمل النهج والمسيرة عبر مجموعة بارزة من النتاجات والأنشطة والفعاليات التي تتواصل على مدى 3 أيام عامرة بالإبداع السينمائي».
ولفت إلى أن اختيار النجم القدير محمد المنصور كشخصية مكرمة للمهرجان إنما يأتي احتفاء بهذا المبدع الرصين ومسيرته العامرة بالإنجازات والبصمات والجوائز، وعلى جميع الصعد الفنية، ومن بينها السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة، «وهو رمز من رموز جيل الرواد».
من جانبه، قال نقيب الفنانين والإعلاميين الكويتيين الدكتور نبيل الفيلكاوي في كلمته إن رعاية وزير الإعلام والثقافة لمهرجان الكويت للسينما الجديدة في دورته الثانية إنما تأتي تأكيداً للاهتمام البالغ الذي توليه دولة الكويت بالثقافة والفنون والآداب.
وأضاف: «اليوم حينما تنطلق أعمال الدورة الثانية للمهرجان الذي ينظمه قطاع السينما بقيادة الزميل المخرج والإعلامي عبدالعزيز الصايغ، فإننا أمام نقلة كبرى في مسيرة هذا المهرجان، الذي استطاع ومنذ دورته الأولى أن يولد كبيراً، وحقق حضوره اللافت للاهتمام، لذا جاءت المباركة من كبريات المهرجانات السينمائية وأيضاً صنّاع السينما ونجومها في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي».
ولفت إلى أن نقابة الفنانين والإعلاميين ومجلس إدارتها وكافة قطاعاتها يقدمون كل مفردات الدعم والرعاية لهذا المهرجان، الذي يمثل حاضنة للإبداع السينمائي العربي من أجل سينما جديدة شكلاً ومضموناً، «كما نجدها فرصة مناسبة للتعبير عن التقدير الكبير للفنان الرائد محمد المنصور لكونه الشخصية المكرمة، وأيضاً للإخوة والأخوات أعضاء لجنة التحكيم والاختيار».
وأكمل الفيلكاوي: «وهنا نشير إلى لجنة الاختيار برئاسة الفنان المتميز خالد أمين وعضوية الدكتور عماد العكاري والأستاذة نيفين أبو لافي والمخرج حاتم حسام الدين. أما لجنة التحكيم، فقد ترأسها الفنان المخرج الدكتور علي حسن، وضمت في عضويتها الدكتورة ابتسام الحمادي والمخرج منير الزعبي والمخرج أحمد السويلم والناقد الفني مفرح الشمري، فلهم كل التقدير على مشاركاتهم واختياراتهم وقراراتهم».
وأشاد بالجهود التي تواصلت على مدى عام كامل من أجل التحضير لهذه الدورة، «فكل الشكر لرئيس قطاع السينما رئيس مهرجان الكويت للسينما المخرج عبدالعزيز الصايغ وأيضاً فريقه الرائع».
وختم: «إننا ننظر بعين التقدير للجهود والمنجز الذي حققه هذا المهرجان، الذي تطورت وارتفعت مشاركاته ما جعل لجنة الاختيار وأيضاً لجنة التحكيم أمام مسؤوليات جسام للمستوى الرفيع للمشاركات السينمائية عالية المستوى، والتي تليق باسم دولة الكويت ومهرجانها السينمائي الهادف إلى سينما جديدة ومتجددة».
بدوره، ثمن «شخصية المهرجان» الفنان المنصور مبادرة مهرجان الكويت للسينما الجديدة وأيضاً المخرج عبدالعزيز الصايغ:«باختياري كشخصية مكرمة وهو أمر يشعرني بالفخر والاعتزاز، وهنا أجدها فرصة مناسبة لدعوة الشباب في كويتنا الغالية والعالم العربي من أجل حضور سينمائي أكبر، يليق بالإنسان العربي وطموحاته وأحلامه الكبيرة».
أما رئيس لجنة التحكيم المخرج الدكتور علي حسن، فقال: «يسعدني في البداية أن أتقدم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء لجنة التحكيم الأفاضل بالتحية إلى وزير الإعلام والثقافة على رعايته الكريمة لمهرجان الكويت للسينما الجديدة في دورته الثانية».
ومضى يقول: «لقد استطاع المهرجان ومنذ دورته الأولى أن يحقق حضوره وبصمته ومكانته الفنية والإعلامية بفضل التخطيط والتحضير والإعداد والاختيارات الفنية عالية المستوى. لذا دعوني أعبر عن عظيم تقديري وسعادتي لاختياري رئيساً للجنة التحكيم للمهرجان في دورته الثانية»، مردفاً: «وفي ظل ما شاهدته حتى الآن من أفلام أؤكد بأننا سنكون أمام الكثير من التحديات، وهنا أشيد بدور لجنة الاختيار برئاسة الفنان المتميز خالد أمين وفريقه الرائع».
في جهة أخرى، قال رئيس المهرجان المخرج الصايغ: «عام كامل من التحضير، وكانت النتيجة 109 أفلام جاءت للمشاركة من 19 بلداً عربياً مشاركاً، بالإضافة لمشاركات أوروبية عدة، و57 فيلماً اختارتها لجنة الاختيار، لتكون المنافسة على مدى 3 أيام متواصلة».