صحة و جمال
طرق التخلص من مرحلة ما قبل السكري؟
يُعد التّغيير في نمط حياتك اليوميّة هو خير وسيلة من أجل التخلص من مرحلة ما قبل السكري، ومن أهم الخطوات التي يجب فعلها من أجل لتخلص من مرحلة ما قبل السكري الآتي:
1. القيام بالتّمارين الرّياضيّة
حيثُ تُعد الرّياضة أمرًا في غاية الأهميّة للتّحلُّص من الدُّهون المُتراكمة و تقليل مُستوى السُّكّر في الدّم، وإذا كنت قد فقدت لياقتك البدنيّة لعدم مُمارستك الرّياضة باستمرار يُمكنك استعادتها بالتّمرين بشكل تدريجي كأن تقوم ببعض التّمارين الخفيفة أو أن تصعد الدّرج.
2. إنقاص الوزن
يُنصح بإنقاص من 5 – 7% من الوزن لمن يُعانون من زيادة الوزن في مرحلة ما قبل السُّكّري، فقد يُسهم هذا النّقص بتقليص فُرصة الإصابة بالسُّكّري بنسبة تُقارب 58%.
3. المُواظبة على زيارة الطّبيب
تُساهم الزّيارة المُنتظمة للطّبيب كُل ثلاث إلى ست أشهُر باستمراريّة الالتزام بنمط حياة صحّي، ولتطمئن أيضًا على وضعك الصحّي وأخذ النّصائح اللازمة.
4. اتّباع نظام غذائي صحّي
ويكون ذلك بتطبيق ما يأتي:
- قم بإدخال الخُضار للنّظام الغذائي والخُصار الورقيّة، مثل: السّبانخ.
- تناوُل الطّعام كثير الألياف.
- تناوُل الفواكه لكن باعتدال أي من 1 – 3 حبّات يوميًّا.
- استبدل الأرُز الأبيض بالأرُز الأسمر.
- استبدل المُنتجات ذات السّعرات الحراريّة العالية بتلك الخالية من السُّعرات كأن تستبدل الحليب الكامل الدّسم بالخالي منه.
5. النّوم لساعات كافية
تزداد فًرصة إصابتك بالسُّكّري إذا لم تحظ بساعات نوم كافية، كما تقل فُرصتك بفقدان وزنك الزّائد إذا لم تحظ بساعات نوم كافية.
6. الحُصول على الدّعم النّفسي والمعنوي
يُعد تغيير نمط الحياة بأكمله كأن تبدأ بتناول طعام صحّي بعد أن كان وجبات سريعة أو أن تلتزم بالرّياضة وتفقد وزنًا زائدًا أمر غير سهل، فالبدء بنمط حياة صحّي و سليم والاسمراريّة والحفاظ عليه يتطلّب الحُصول على الدّعم من المُحيطين بك فهذا الأمر يُسهّل عليك الاسمراريّة والالتزام.
7. اختر جيّدًا ثُمّ حاول الإلتزام
قد يكون صعب عليك أن تختار نظام حياة جديد صارم للغاية فذلك يُصعّب الالتزام به، لذا حاول أن تختار جيّدًا كأن تبدأ باختيارات صغيرة وتلتزم بها فتنتهي تدريجيًّا بنمط صحّي مُتكامل وسليم.
رُبّما يكون التّغيير بنمط الحياة مُفيد للغاية ووسيلة فعّالة للوقاية من السُّكّري والتّخلُّص من مرحلة ما قبل السُّكّري، ولكن ما يُثير القلق هو أنّ 90% من الأشخاص في مرحلة ما قبل السُّكّري يجهلون ذلك.
لذا من الأفضل لمن هُم أكثر عُرضة مثل الأشخاص الّذين يُعانون من السُّمنة، أو من لديهُم تاريخ عائلي لمرض السُّكّري، أو أولائك الّذين لا يُمارسون الرّياضة أبدًا أن يفحصوا بشكل مُستمر ودوري لكي لا يقعوا ضحيّة مرض السُّكّري في حال كان مُمكن الوقاية منه.
كيف يتم تشخيص الأشخاص في مرحلة ما قبل السّكّري؟
يتم التشخيص بعد إجراء فحص السكري أثناء الصيام والسكر التراكمي، وتكون النسبة كالآتي:
- تبلُغ قراءات فحص تراكُم السُّكّري من 5.7 – 6.4%.
- تتراوح قراءة السُّكّري أثناء الصّيام ما بين 100 – 125 ملليغرام/ديسيليتر.
يقوم الأنسولين بتنظيم مُستوى السُّكّر في الدّم ولكن في حال كان التّشخيص في مرحلة ما قبل السُّكّري فهذا يعني عدم قُدرة الجسم على استخدام الأنسولين بالشّكل الصّحيح أي ما يُسمّى بمُقاومة الجسم للأنسولين.
ما هي الآليّة الصّحيحة لاستخدام الجسم للأنسولين؟
يقوم الجسم باستخدام الأنسولين لتنظيم مستوى السكر في الدم كالآتي:
- يرتفع مُستوى السّكّر في الدّم بعد تناوُل الطّعام.
- يقوم البنكرياس بإفراز الأنسولين بعد ذلك.
- يقوم الأنسولين بفتح الخلايا.
- تستطيع الخلايا عندها استخدام السّكّر الموجود في الجسم وتحويله إلى طاقة.
ماذا لو كان الجسم في حالة مُقاومة للأنسولين ماذا تتوقّع أن يحدُث؟
في حال حدوث مقاومة الأنسولين، يقوم الجسم حينها بالآتي:
- يرتفع مُستوى السُّكّر في الدّم بعد تناوُل الطّعام كما هي العادة.
- يقوم حينها البنكرياس بإفراز الأنسولين.
- يُحاول الأنسولين فتح الخلايا لكنّها ترفُض ذلك.
- ينتُج عن ذلك عدم دُخول السّكّر للخلايا بشكل كاف.
- يتراكم السُّكّر في الدّم.
الجدير بالعلم أن تراكُم السُكّر في الدّم ليس بالأمر الهيّن أو السّهل فقد يُؤدّي هذا التّراكُم إلى دمار في الأوعية الدّمويّة والخلايا العصبيّة، كما أن تدخُل في مرحلة ما قبل السُّكّري قد يكون أمر خطير ولكن ليس بالضّرورة أن تُصاب بالسُّكّري ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر.