غير مصنف
بشراكة استراتيجية مع جمعية رحماء بينهم الخيرية.. “غراس تك” يطلق التطبيق الإلكتروني سند
التطبيق هو الأول من نوعه للتوعية بآفة المخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة سلسة وذكية تتماشى مع التطور التكنولوجي
- السمدان: إطلاق تطبيق سند بالتعاون مع جمعية رحماء بينهم الخيرية هو نقلة نوعية في بناء الشراكات المجتمعية مع غراس للتأكيد على أهمية الربط بين نشر الأخلاق وبين مقاومة الآفات المجتمعية المعيقة لعملية التنمية بكافة جوانبها
- البحر: شعارنا في الشراكة مع غراس نعين ونعاون لحماية عيالنا من الإدمان ، انطلاقا من إيماننا بأهمية التحرك الإيجابي لوقف نزيف الثروة البشرية على يد تجار المخدرات
- الشطي: تطبيق سند يُعد منصة متكاملة وشاملة تقدم خدماتها للأفراد والمؤسسات التي لها علاقة بالتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة سلسة وذكية تتماشى مع التطور التكنولوجي وتستثمره لتحقيق غاية التوعية بأخطار المخدرات ،..
- الصقر: تطبيق “سند” الالكتروني هو الأول من نوعه للتوعية بآفة المخدرات تواصلاً على مدار الساعة مع الاستشاريين التربويين المختصين لنشر الحقائق عن أضرار المخدرات بهدف إنقاذ الأرواح.أطلق المشروع الإلكتروني غراس تك وهو أحد المشاريع الإستراتيجية المنبثقة عن (غراس) المبادرة المجتمعية للتوعية والوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وحماية الشباب واليافعين وتمكينهم وتنمية مهاراتهم الحياتية في مؤتمر صحفي تطبيق منصة سند الالكترونية لغرس الثقافة والمعرفة من مخاطر المخدرات لجميع الفئات في المجتمع في دولة الكويت، وإحداث التغيير لنشر أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية.
ويعتبر تطبيق سند هو المساعد الافتراضي الذكي للإجابة على جميع الاستفسارات المتعلقة بالتوعية بإضرار المخدرات والمؤثرات العقلية باللغتين العربية والانجليزية، حيث سيتم تدريبه للإجابه على أكثر من 2000 سؤال بهدف مكافحة المعلومات المضللة وتعزيز مشاركة الحقائق عن المخدرات، ابتداء من المخاطر الصحية والحلول المتاحة لمعالجة مشكلة المخدرات العالمية، مرورا بالوقاية منها اعتمادا على الأدلة، وانتهاء بالعلاج منها وتقديم الرعاية للمتعافيين.
ويسلط التطبيق كذلك الضوء على الإحصاءات والبيانات الرئيسة المستمدة من تقرير المخدرات العالمي السنوي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وبالتالي، تقديم الحقائق والحلول العملية المتاحة لمشكلة المخدرات العالمية القائمة، بما يخدم الوصول إلى رؤية صحية للجميع تقوم على المعرفة والعلم.
ويسعى التطبيق إلى نشر الحقائق عن أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية لإنقاذ الأرواح و الحصول على معرفة أفضل لرعاية أفضل” للتأكيد على الحاجة إلى تحسين فهم مشكلة المخدرات عالمياً، وكيف ستؤدي المعرفة لاختيار أفضل السبل لتعزيز التعاون الدولي في مواجهة تأثير المخدرات على الصحة والأمن والوضع الاجتماعي والاقتصادي، خاصة وإن الجهل وقلة المعلومات تؤدي غالبا إلى معالجات خاطئة لهذه المشكلة الخطيرة، التي اجتاحت العالم. فهي جائحة حقيقية، وآثارها تخطت الفرد إلى الأسرة والمجتمع والاقتصاد وشكلت ضغطاً على الإمكانات الصحية والقضائية والإصلاحية، والتأهيلية.
بهذه المناسبة، عبر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية رحماء بينهم الخيرية علي البحر عن سعادته بهذا الإنجاز الذي جاء استشعارا لحجم الظاهرة وأثارها السلبية ، وانطلاقا من إيمان القائمين على الجمعية بأهمية التحرك الإيجابي لوقف نزيف الثروة البشرية على يد تجار المخدرات ، “لنحمل جزءاً من مسؤوليتنا المجتمعية تلبية لرغبات واحتياجات الأهالي وارتفاع نسبة ووتيرة العنف ، وتأتي هذه الخطوة بحلة جديدة تواكب الشباب وتواكب متطلبات العصر.”
وأضاف البحر بأن جمعية رحماء بينهم الخيرية هي جمعية خيرية مستقلة يقوم على إدارتها متطوعون من أبناء الكويت بلد العطاء والإنسانية، ويتركز عمل الجمعية على القيام بكافة المشاريع والأنشطة الوقفية والخيرية والدعوية والثقافية والاجتماعية وتقديم المساعدات الانسانية والإغاثية للمنكوبين والمحتاجين والعمل على عقد الدورات التدريبية والندوات الخيرية والإنسانية، وتحرص على مساعدة الفقراء والأيتام والأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة. وتشجع الجمعية على العمل التطوعي للمتبرعين تطبيقا لمبدأ الثقة المتبادلة لتوزيع تبرعاتهم استشعارًا للأجر وسد حاجة المستفيدين.
وأوضح البحر أن ارتفاع أرقام قضايا الجرائم الناتجة عن الإدمان تلقي بالمسئولية على المؤسسات الوطنية وندعوها لتخصيص جزء من دعمها للمسئولية المجتمعية للتعامل مع مشاريع الوقاية الاستباقية كأولوية ملحة نحو تضافر كل الجهود لخفض الطلب ضمن برامج احتواء لحماية المجتمع والشباب بصفة خاصة من آفة المخدرات والمؤثرات العقلية .
بدوره قال نائب رئيس مجلس الأمناء في غراس الدكتور أحمد السمدان بأن إطلاق تطبيق سند بالتعاون مع جمعية رحماء بينهم الخيرية هو نقلة نوعية في بناء الشراكات المجتمعية مع غراس بهدف الاستمرار والتجدد والتطوير وإضافة مهمة في مسيرة عمله التي تم تدشينها في الكويت منذ عقدين من الزمان واكتسب اعترافا دولياً أهلّه للمشاركة في المؤتمرات الدولية و الإقليمية وقام بإطلاق عدد من الحملات التوعوية التي تخاطب مختلف الشرائح وفقاً لمنظومة القيم التي قام بإعدادها مجموعة من أساتذة ودكاترة جامعة الكويت لغرس مكارم الأخلاق والتأكيد من جديد على أهمية الربط بين نشر الأخلاق وبين مقاومة الآفات المجتمعية المعيقة لعملية التنمية بكافة جوانبها ، موضحاً أن الدراسات أكدت أن الوقاية هي حجر الزاوية في برامج مكافحة المخدرات سواء تلك المعنية بخفض الطلب أو العرض ، كما تؤيد التجارب التراكمية أن الأثر المنشود لبرامج التوعية يتطلب استمرارية ومنهجيه لتحويل المعلومة إلى معتقد ثم إلى سلوك صحي إيجابي .
من ناحيته، قال مدير عام مشروع غراس الدكتور أحمد الشطي إن تطبيق “سند” الالكتروني يأتي كنقلة نوعية لبرامج التوعية والوقاية في الشكل والمضمون بما يتماشى مع التطور التكنولوجي الكبير في العالم، بالإضافة إلى رسالة وهدف التطبيق في حماية ووقاية المجتمع من آفة المخدرات ودور الأسرة في تعريف أبنائهم بمخاطر المخدرات والتعريف بمراكز التأهيل والعلاج وآلية التعافي من الإدمان والاستشارات المتخصصة في هذا المجال من خلال فتح قنوات التواصل المباشر بكل احترافية ومهنية لحل مشكلات الشباب والإجابة عن استفساراتهم بصورة سرية تضمن الخصوصية في التعامل ، ،حيث سيتم تغذيته مسبقاً بحوالي 2000 سؤال في هذا المجال ، كما ستتيح منصة سند الإلكترونية للشرائح المستهدفة طلب دورات تدريبية توعوية أو محاضرة أو ورشة عمل متخصص عن مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية وسيتم توثيقها عبر قناة اليوتيوب الخاصة بالتطبيق .
بدورها عبرت المدير التنفيذي – لمشروع غراس تك السيدة منى الصقر عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية الطيبة “لأقوم معكم بإطلاق تطبيق “سند” الالكتروني ،
وأضافت الصقر بأن تطبيق “سند” الالكتروني الأول من نوعه للتوعية من آفة المخدرات تواصلاً على مدار الساعة مع الاستشاريين التربويين المختصين في التوعية من المخدرات، بالإضافة إلى تقديم الدورات التخصصية التي تساهم في تطوير وتنمية الاسرة و الشباب بشكل خاص، مع تقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية والتربوية لضمان حماية الأبناء والأسرة.
وبينت الصقر إن فكرة التطبيق بهدف رفع مستوى التوعية والوقاية من آفة المخدرات التي تعاني منها كل مجتمعات العالم، “تعتبر خطوة نحو الأمام في مجال التواصل المجتمعي بشكل عصري ومتطور، خاصة بعد أن أصبح التواصل الالكتروني الوسيلة الأكثر انتشاراً بين مختلف شرائح المجتمع بما يضمن الخصوصية والسرية خاصة وان الكثير لا يستطيع طلب المساعدة بشكل مباشر ، كما أن التطبيق يتيح التواصل والتوعية والحصول على المعلومات والنصائح السليمة المتخصصة من قبل متخصصين، وهو ما يضمن الفائدة المرجوة منه بإذن الله.
ويُعد التطبيق نافذة حيوية لتفعيل الأنشطة التوعوية التي ينفذها غراس بالتعاون مع شركاءه وفي مقدمتهم وزارة الداخلية ووزارة التربية والجامعات والمعاهد التطبيقية ، كما تم مراعاة استخدام الذكاء الاصطناعي فيه من خلال مًساعد افتراضي ” سند ” يقوم بالرد على جميع الأسئلة بأجوبة سهلة ويسيرة ، خدمة البرامج الطلابية وخدمة البرامج المجتمعية والخدمات الإحصائية والدراسات والبحوث والقصص الواقعية بصورة سلسة من متخصصين في السرد القصصي بطريقة جذابة وأيضاً إتاحة المجال للأطفال في الإبداع ، كما سيتم تخصيص جائزة سنوية متعلقة بالإبداع في مجالات كثيرة من اهتمامات النشء .