أخبار العالم
موريتانيا تُخرج معاهدة صداقة مع إسبانيا ظلت 14 سنة في الرفوف
أعلن إقليم “لاند”، التابع لمنطقة أكيتانيا جنوب غربي فرنسا، تدمير 200 هكتار من غابات الصنوبر شرقي الإقليم بسبب اندلاع حريق كبير أثر على بلديات “فيل سوبيران” و”سان جاستن” و”إيستيجارد” و”سان – جولي – دارمانياك”.
وذكرت قناة “سي نيوز” الإخبارية الفرنسية، أنه تم تدمير 200 هكتار من غابات الصنوبر، وذلك بسبب العواصف القوية العديدة التي أسفرت عن انتشار النيران بسرعة، مضيفة أن نحو 200 رجل إطفاء وحوالي 20 شرطي توجهوا إلى موقع الحريق، وتم إرسال مروحية مزودة بمعدات صب المياه.
وأوضحت القناة أنه تم إجلاء نحو 100 شخص إلى قاعة ببلدية “سان جولي دارمانياك” كإجراء احترازي، مشيرة إلى أن هذا هو أول حريق غابات لهذا الموسم في هذا القسم المغطى بالغابات، والذي يشمل بشكل خاص جزءًا من منتزه “لاند دي جاسكوني”.
وتباينت تعليقات المراقبين ووسائل الإعلام في موريتانيا، بشأن توقيت إخراج هذه الإتفاقية من الرفوف بين من يرى أنها جاءت في سياق حركية مع مدريد، فيما اعتبر آخرون توقيعها في هذا الظرف بالتزامن مع تعليق الجزائر اتفاقيتها أمرا غريبا من الناحية السياسية.
في 10 نقاط.. هذه هي بنود “معاهدة الصداقة” التي علقتها الجزائر مع إسبانيا (وثيقة)
قررت الجزائر، تعليق معاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار مع اسبانيا والتي تتضمن عدة بنود واتفاقيات ثنائية عقب الموقف الذي تبنته مدريد إزاء الصحراء الغربية.
وقّعت الجزائر وإسبانيا في في 8 أكتوبر 2002، “معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون” تضمن التعاون الثنائي في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية ومكافحة الإرهاب وهذه هي بنودها:
1- احترام الشرعية الدولية، وتمسك الأطراف المتعاقدة بحسن نية بالالتزامات التي تعهدت بها طبقا لمبادئ ومعايير القانون الدولي وتلك المترتبة عن معاهدات أو اتفاقات أخرى طبقا للقانون الدولي والتي تكون طرفا فيها.
2- الالتزام بتسوية الخلافات التي قد تنشأ بين البلدين بالطرق السلمية بحيث لا تهدّد السلم والأمن الدوليين وتلتزم في جو من الصداقة والثقة بإيجاد حل عادل لكل خلاف ثنائي يتطابق مع القانون الدولي.
3- العلاقات الثنائية في المجال القنصلي والمبادلات البشرية وتنقل الأشخاص والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع بالمخدرات.
4- اجتماع رؤساء حكومة البلدين مرة في السنة بالتناوب في الجزائر وإسبانيا، و اجتماع وزراء خارجية البلدين مرة في السنة بالتناوب في الجزائر وإسبانيا.
5- تشجيع الاتصالات بين القطاعات المنتجة ومصالح البلدين ومشاريع الاستثمار والمؤسسات المختلطة وتنص على تقديم الطرف الإسباني دعمه في مجال عصرنة الصناعة والمؤسسات والمقاييس سواء على المستوى الثنائي أو في الإطار الأكثر شمولية لاتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوربي.
6- التنسيق في المجال الأمني والهجرة السرية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات القضائية في الشؤون المدنية والتجارية والجنائية والإدارية.
7- تعزيز التعاون بين قواتهما المسلحة، مع إيلاء اهتمام خاص بتبادل الوفود، وعقد دورات التدريب والتحسين، وتنظيم التدريبات المشتركة.
8- تنفيذ برامج مشتركة للبحث والتطوير وإنتاج أنظمة الأسلحة والمواد والمعدات الدفاعية الموجهة لتغطية احتياجات الطرفين من خلال تبادل المعلومات التقنية والتكنولوجية والصناعية.
9- التعاون في مجالي التربية والتعليم، من خلال تبادل الطلاب والأساتذة والباحثين الجامعيين والتوثيق العلمي والتربوي، والاهتمام بتدريس اللغة والحضارة الإسبانيتين في الجزائر والعربية في إسبانيا، وإنشاء وتشغيل مراكز ثقافية متبادلة.
10- التعاون في المجالين السمعي والبصري، وتولي اهتماماً خاصاً بالتصوير السينمائي وشبكات الكمبيوتر والبرامج التعليمية والثقافية والفنية، والبثّ الرياضي.